Tuesday, March 6, 2012

مقبرة اى بتل العمارنة

منظر توضيحى للجدار الغربى يسار الداخل

مقبرة "أى" :  (1343- 1329) ق . م

هذه المقبرة هى أجمل وأفضل مقابر "تل العمارنة". واللوحات الحائطية بها تُصور مشاهد من الشارع والقصر، وتوجد لوحة يظهر فيها "أخناتون" و"نفرتيتى" وهما يقدمان لـ"أى" وزوجته قلادات  ذهبية


رسم توضيحى للمقبرة 
يوجد بالمقبرة 15 عمود من إجمالى  24 عمود ... و لكن لأسباب دينية لم تكتمل المقبرة .... و من وجهة نظرى تعد هذه المقبرة من اجمل المقابر التعليمية ..... لترشدنا الى كيفية نحت المقابر فى الجبال 

الصعود الى المقبرة 

لوحة إرشادية بالمكان عافى عليها الزمن 

بوابة المقبرة 

مدخل مقبرة أى

حارس المقبرة قام بفتح الباب

يجب ان تذهب أولا الى مكتب التفتيش لشراء التذاكر و إحضار الحارس 
رقم المقبرة (25)

نقش باللغة الهيروغليفية على عمود في مقبرة أي في تل العمارنة في المنيا

نقش باللغة الهيروغليفية على عمود في مقبرة أي في تل العمارنة في المنيا

الملكة و خلفه زوجته

هذا هو المنظر الذى بدات به المقال 


الرعية يهللون للملك 


سقف المفبرة

النقش على يسار داخل المقبرة

النقش على يمين داخل المقبرة

النفق

قاع النفق

قرص الشمس الإله أتون














صالة الأعمدة

صالة الأعمدة

صالة الأعمدة

صالة الأعمدة

الباب الوهمى
 يقع هذا الباب الوهمى على يسار الداخل فى نهاية الرواق الأول
صالة الأعمدة
 هذا هو الجزء الجنوبى من المقبرة و كما هو واضح لم يكتمل منه سوى أول صف و عددهم 3 اعمدة  
صالة الأعمدة
 هذا هو الرواق الأوسط و كما يظهر فى الصورة فنهايته الجنوبية غير مكتملة 



Monday, March 5, 2012

مقبــــرة بتوزيريس



مقبــــرة بتوزيريس
كان بتوزيريس كاهن أكبرللاله تحوت وغيره من الكهنه وأهم شخصية في (هيرموبوليس) حوالي عام 300 قيل الميلاد وفي أوائل حكم البطالمة لمصر ، كانت (هيرموبوليس القديمة) مدينة في مصرالوسطي علي بعد حوالي 300 كيلو متر جنوب القاهرة علي مسافة قصيرة من من الضفة اليسري للنيل وتسمي حالياً ( الأشمونين ) التي تقع علي بعد 10 كيلو متر غرب مدينة ملوي بالمنيـــــا , وكانت تعرف بالقبطية بمدينة (( خمون )) ثم (( شيمون )) أي مدينة الثمانية آلهة , وكانت مركزا للمعبود تحوت إله الكتابة والحكمة والمعرفة , ولم يبقي من هذه المدينة حالياً سوي خــــرائب متناثرة بين النخيل والبرك وعلي بعد 8 أميال شرقــاً وراء بحر يوسف تبدأ الصحراء وجبانة ( تونة الجبــــــل) , وفي عام 1919 عثر العالم الفرنسي (( ليفافــر )) علي مقبرة بتوزيــــــــــريس . وكان الاعتقاد في البداية انه يمثل أحد دورالعباده المصرية لمظهره الخارجي , لكنه في الحقيقة قبر عائلي وقد شغل جميع أفراد تلك العائلة وظائف كهنوتية تتصل بالأله تحــوت وبعض الآلهة التي عبدت في هذا المكان .
كما تحتوي الجبانة المجاورة علي مقابر غريبة للأغريق وحديقة خصصت للطائــــر ابي منجل والقرده ، وعدد كبير من الحجرات والممرات تحت الأرض مملـــؤة بالبقايا المحنطه لهذه الحيوانات المقدسة , وقد كشفت حفائر جامعة القاهرة بتونة الجبل عن مدينة كاملة تقع خلف قبر بتوزيريس وهي تضم بيوتاً جنائزية تتصل بالقبور يقصدها أقارب الموتي في الاعياد وهي ترجع الي الفترة من العصر الفارسي ( الأسرة 27 ) حتي العصر البطلمي , وهي تمثل فناً خليطاً من الفن المصري والاغريقي وكذلك يجدر مشاهدة بئر ضخم رائع البناء يرجع للعصر الروماني يزود المنطقة بالمياه عن طريق انابيب فخارية تصب في حوض كبير ,, وتعتبر مقبرة بتوزيريس من أهم مقابر تونة الجبل و التي ترجع الي الفترة تقريبا من منتصف الي نهاية القرن الرابع قبل الميلاد , وهي تعتبر مقبرة عائلية أشترك فيها مع والده (سشو) وشقيقه ( جد- تحوت-اف- عنخ ).
وتشير الكتابات الموجوده بالمقبرة الي ما لا يقل عن ثمانية من رؤساء كهنة هيرموبوليس وهم :(( جد- تحوت –اف -عنخ الاول)) و(( سشو)) و (( بف- نف – نيت)) و ((جد- تحوت-اف - عنخ الثاني)) و(( بتوزيريس)) و(( تاخوس)) و((تحوت- رخ - بتو- كم )).
ويؤدي الي المقبرة طريق مرصوف بطول 65 قدما وعرض 13 قدما .
ويوجد فيما يمكن اعتباره فناء خارجي ’ مذبح له زوايا مثلثه او مايشبه شكل القرون وهو قائم الي الجانب الايسر من الطريق ويظن ان بهذا المذبح الذي يبلغ ارتفاعه ثماني أقدام مؤثرات أسيويــــــة .
وخلف هذا الفناء الخارجي توجد واجهة المقبرة التي تبدو فيها الأعمدة المستديرة ذات التيجان الزهرية والمشكلة علي هيئة سعف النخيل ويصل بينها جدران علي هيئة ستائر حليت بمناظر القرابين .
وعدد حجرات المقبرة اثنتان ، أحدهما هي الصالة التي تسبق المقصورة وهي مزينة بنقوش ورسوم تخص بتوزيريس نفسه ، ثم المقصورة التي كرسها بتوزيريس لأبيه ( سشو) وأخيه (جد-تحوت –اف – عنخ الثاني ).
والمناظر المنحوته تمثل خليطاً عجيباً من الطابع القديم الممزوج بالتأثير الاغريقي ، فالمناظر الممثله هنا هي المناظر المصرية المألوفة ، غير ان الملابس منقولة عن الطراز السائد في ذلك العصر وهو خليط عجيب أكثر منه جميل .
وفي الصالة نجد علي حائط المدخل ( الشمالي ) خلف الستائر بين الاعمده من اليسار الي اليمين صناع المعادن والنحاسين والمذهبين وعملية وزن الذهب مع رص الاشياء التي تم صنعها ، ثم صانعي العطوروالنجارين وصانعي السلال.

وعلي الحائط الشرقي توجد صفوف ثلاثة تمثل مناظر الزراعة والحرث وصناعة الكتان والغلال ودرس الغلال .

وعلي الحائط الغربي منظر للماشية والكروم وعصر النبيذ ، كمـــا يوجد علي الحائط الخلفي ( الجنوبي ) منظر كبير لبيتوزيريس وزوجته وهما يتقبلان القرابين من اولادهما وبناتهمامع مناظر التضحية ويلاحظ ان العنصر الاغريقي ظاهر بشكل واضح .

ونمر بعد ذلك الي المقصورة وهي مربعة تقريباً ويسند سقفها أربعة أعمدة مربعة تحيط ببئر الدفـــن التي يبلغ عمقها 26 قدمـــاً . وهذه البئر تؤدي الي الي عدة حجرات مدفونة في الصخر وقد ملئت بقطع من الاحجار واجزاء من التوابيت وكان من بينها ذلك الغطاء الفخم لأحد التوابيت الثلاثة لبتوزيريس . وهو المزين بصفوف طويلة من الكتابة الهيروغليفية المصنوعة من الزجاج الملون والمطعم بالخشب ، وهذا مثل من الأمثلة الرائعة للصناعة المصرية . ( والنص عبارة عن الفصل الواحد والاربعين من كتاب الموتي ) ، وهذا النموذج البديع من الصناعة المصرية المتاخـــرة موجود بالمتحف المصري .

وعلي حائط المدخل الشمالي ( علي يمين الداخل منظر للألهه نوت وهي تقدم الشراب لوالد ووالدة بتوزيريس .
ثم منظر بتوزيريس وهو يتعبد لوالــــــــده ، ومنظر قطعان الماشية وهي تساق في المستنقعات بالطريقة المتبعه القديمة .
أما الجزء الايسر للحائط فيظهر عليه (( جد- تحوت- اف - عنخ )) أمام مائدة القرابين وبتوزيريس في صحبة اخيه.

وعلي الحائط الشرقي منظر منظر للمركب الجنائزي مع التابوت , والرجال والنساء والنائحات حاملو القرابين وأحد الكهنة يطهر الموميـــــاء عند المقبرة ، وغير ذلك من المناظــــــر .

وعلي الحائط الغربي نجد (( جد – تحوت – اف – عنخ )) ومعه تسعة قرود واثني عشر ثعبانا من الكوبرا مع ثيران آمون وأوزوريس وهي تقاد الي حضرة أوزوريس .

وفي الصف الاسفل يقوم بتوزيريس بوصف جمال المقبرة لأخيه ، ثم ياتي صف من خمسة وعشرين خادمــاً حاملين القرابين وثمانية وعشرين أخرين من الرجال والنساء ، ويحمل بعض النساء اطفالهن ، وفي بعض المناظر يبدو واضحاً التأثير الاغريقي .

والحائط الجنوبي ( الخلفي ) ينقسم الي ثلاثة أاقسام . وفي القسم الايسر نشاهد الامير (بري – سشو ) يتعبد ومعه تسعة آلهة للشمس ، و ( جد – تحوت – اف – عنخ ) واولاده يتعبدون لسشو ،، وفي القسم الاوسط ( سشو ) و ( جد – تحوت – اف – عنخ ) يتعبدان لاوزيريس وايزيس ، كما مُثل بعض الالهة المختلفه الاخري ,, وفي القسم الايمن ( جد – تحوت – اف – عنخ ) يتعبد ل تسعة من الألهة بينما يظهر بتوزيريس في صحبة أخيـــه , وتحت هذا منظر لمستنقع وبه افراس النهر والتماسيح .
والمقبرة في جملتها مثل رائع للتصميم والصنـــــــاعة في عصورها المتاخـــرة عندمــا بدأ التاثير الاغريقي يخضع الاسلوب المصري لأشكاله .

المراجع : - الأثار المصرية في وادي النيل – جيمس بيكي
- آثار وقصور محافظة المنيا
البوم الصور
محمد الدسوقي
---------------------------------------
قريبا كل صور المقبرة مع الشرح 

Sunday, March 4, 2012

تونة الجبل

تونة الجبل:-
--------------
تونة الجبل هي منطقه فى جنوب غرب الاشمونين فى محافظة المنيا ، وأصل تسميتها "تاونس" منذ أيام الفراعنة، ثم "تاحنت" أيام الرومان، ومعني الاسمين "البركة" ، وكانت تعتبر جبانة في العصور الفرعونية، واليونانية، والرومانية، وبها العديد من الآثار الهامة، منها:-
 مقبرة "ايزادورا" شهيدة الحب من العصر اليوناني الروماني  
مقبرة الكاهن "بتوزيرس" من العصر اليوناني،  
مدافن ايبيس الطائر المقدس للاله تحوت. اتعثر فيها على برديات يونانيه و ديموطيقيه و اراميه
ساقية من العصور اليونانية،
جبانه من العصر البطلمى و أشهر ما فيها مقبرة بيتوزيريس.
فى غرب الجبانه فيه شاهد  من شواهد الحدود حطهم هناك اخناتون عشان يحدد عاصمته اخت اتون..
وبها الكثير من الأماكن الأثرية التي لم تكتشف بعد في انتظار ان يتم كشفها للعالم



تل العمارنة:-




تل العمارنة:-
-----------------
اسمها الفرعونى "أخـِت أتون" وتعنى "أفق أتون" وهي عاصمة جديدة لمصر بناها اخناتون حوالى سنة 1365 قبل الميلاد فى البر الشرقى لـ النيل و حفر المقابر فى نفس البر الشرقى للنيل هذه العاصمة أنشأها الملك إخناتون كمقر لديانته الجديده بعبادة الشمس مصدر الحياة وبنى فيها سرايات ملكيه ومعابد وبيوت لرجاله ، وتقع على بعد خمسة وأربعين كم جنوب مقابر بني حسن بمحافظة المنيا - ولم تستمر تل العمارنة عاصمة لمصر لمدة طويلة بعد بنائها فى عصر اخناتون وخليفته سمنخ كارع لإن توت عنخ امون هجرها وذهب إلى طيبه العاصمه القديمه.
ومقابر "تل العمارنة" تحتوى على مجموعتين من المقابر المبنية فى الجرف
1 - مجموعة شمالية وتقع عند الطرف الشمالى للمدينة
2 - مجموعة جنوبية عند الطرف الجنوبى للمدينة.
وتتميز هذه المقابر بلوحاتها الحائطية الملونة التى تصور الحياة أثناء ثورة "أتين" الدينية.
وكان أخناتون قد أعد مقبرة لنفسه ولكن لأمر لم يفسره المؤرخون لم يتم دفن "أخناتون" فى هذه المقبرة، كما لم يتم العثور على مقبرة أخرى تحمل اسمه وتقع مقبرة "أخناتون" الملكية فى واد ضيق صغير، على بعد حوالى 6 كم من الوادى الكبير الذى يفصل بين المقاطع الشمالية والجنوبية للأجرف.
كما لم يتمكن المؤرخون من سبب إهمال هذه المدينة هل هو تم بناء على أوامر ملكية أو نتيجة لمرض تفشى أو أو بسبب هجرة ساكنى المدينة أو بسبب آخر ، وعموماً فإن العديد من هذه المقابر لم يتم استكمالها وتركت ناقصة ، ونسبة قليلة جداً منها هى التى تم استخدامها بالفعل. ويضم المتحف المصري نماذج جميلة من غطاء أرضي من الجص، والذي كان مصدره هذه المساكن.
يوجد 25 مقبرة قطعت فى قاعدة الأجرف، مرقمة من 1 إلى 6 فى الشمال، ومن 7 إلى 25 فى الجنوب. والمقابر التى يمكن للسياح زيارتها هى:
مقبرة "هُيا" Huya رقم 1
"هُيا" هذا كان مراقب الحريم الملكى للملك "أخناتون". وتوجد صورة للفرعون وعائلته فى مدخل المقبرة ناحية اليمين.
مقبرة "أحمس" Ahmose رقم 3
كان "أحمس" (صاحب هذه المقبرة) واحداً من حاملى مروحة الملك fan-bearer، ويوجد له تمثال فى مقبرته.
مقبرة "ميريرى" Merirye رقم 4
كان "ميريرى" هو الكاهن الأكبر لـ"أتن" Aten. واللوحات المرسومة بمقبرته تصور الفرعون راكباً عربته فى جولة حول المدينة وزيارته لمعبد "أتن".
أطلال المعبد الذى شيده "أخناتون" فى "تل العمارنة" (1350-1347 ق.م).
مقبرة "بانيهس" Panehse رقم 6
كان "بانيهس" وزيراً وأيضاً خادماً لـ"أتن" Aten. وأغلب المشاهد فى مقبرته تصور "أخناتون" وعائلته وهم يحضرون مراسم وطقوس فى معبد الشمس.
مقبرة "ماهو" Mahu رقم 9
هذه واحدة من أفضل المقابر الباقية بحالة جيدة، وصور الحائط بها تزودنا بتفاصيل مثيرة لأعمال وواجبات "ماهو" كرئيس للشرطة فى عهد "أخناتون".
مقبرة "أى" Ay رقم 25
هذه المقبرة هى أجمل وأفضل مقابر "تل العمارنة". واللوحات الحائطية بها تُصور مشاهد من الشارع والقصر، وتوجد لوحة يظهر فيها "أخناتون" و"نفرتيتى" وهما يقدمان لـ"أى" وزوجته قلادات ذهبية